رواية جواز صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم نادية محمود

رواية جواز صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم نادية محمود

 رواية جواز صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم نادية محمود 



#التاني

#جواز_صعيدي

فضلت تقاوم فيه وهو عمال يقرب بعصبية لحد م قطع لها الفستان 

فاق علي صوتها وهي بتعيط وتصرخ 

شوق بدموع: لااااا.. ابعد.. ابعد 

قام مسح علي وشه وراح الدولاب رمى لها مخده ولحاف 

سليم: خدي ونامي علي الكنبه... بتعيطي لي يـ قطة هي أول مره يعني ولا جت عليااا

شوق خدتهم وراحت لفت نفسها كويس بالغطى وفضلت تمسح دموعها 

عند سليم نام وهو حاطط ايديه الاتنين تحت رأسه 

افتكرهاا اول م غمض عينه

: متسبنيش يـ معتز أنا بحبك أنت مش هو 

: لا والله طول الوقت دا محبتوش ابدا... كنت مفكره اني هيعيش مرتاحه في الرفاهيه دي... بس مش عرفت ارتاح عشان انت مش معايا

ليفتح عينه مره واحده بفزع و ثم يتحول ملامحه للقسو"ة والغضب بيبص لقى شوق نايمه 

سليم: كلكم صنف واحد كلا"ب فلوس 

رجع نام 

"" "" "" "" "" "" "" 





سهي: شااااايفه يمامي اللي خالو كان هيعمله(لتقول بهيام) 

عااايز يجوز سليم لـ إيمااان البت المعا"قه دي

لاااا وهو راح اتجوز واحده محدش يعرف عنها أي حاجه 

اكيد جايبها من الشارع

سهير بمكر: إحنا لازم ننزل الصعيد 

سهي بخبث: بتفكري ف اللي بفكر فيه

سهير: لازم نطفش البت دي... وانتي اللي تكوني قدام عينه عايزاه مش يشوف حد غيرك وانتي وشطرتك

"" "" "" "" "" "" "" ""

عند محسن وفتحية

دخلت فتحية الأوضة تهدي محسن اللي علي أخره 

محسن بعصبية: شااايفة عمايل ولدك يـ فتحية

فتحية: اهدي يـ حج... و لي رايد سليم لـ إيمان بتفكر في اي يـ محسن

محسن بحزن: عشان خايف.. خايف محدش يرضى بيها يـ فتحية... ومفيش أحسن من سليم ليها 

فتحية: بس مش إكده برضوا ي حج انت بتغصبهم 

محسن: لو قرب منها هيعرف إنها طيبة وتستاهل

فتحية: اللي في الخير يچدمه ربنا

"" "" "" "" "" "" "" "" 

في الصباح

سليم صحي لقي شوق لسه نايمه

دخل ياخد شاور في الوقت ده بدأ شوق تصحي

شوق: وهي بتمسح في عنيها... ايدا هو دراكولا نزل ولا اي

سمعت بابا بيتفتح بتلف لقت سليم طالع لافف الفوطه حولين خصره وشعره نازل علي وشه وقطرات المياه علي وشه

قامت شهقة وحطه ايدها علي عينيها ولفت الجهه التانيه

شوق بخجل: ع.. علي فكره كده عيب إلبس هدوم

سليم بضحك: ههههههههههه.. لا.. هههههههه.. مش قادر 

شوق بخجل وبعض الغضب: اي اللي بيضحك... 

في أقل من لحظه كان سليم مسكها من دراعها شدها ليه بقوا قريبين جدا وعينيهم جت في عين بعض فضلوا سكتين وبيبصوا لبعض بس

فاقت لما سليم قرب منها غمضت عينيها فكرته هيـ بو"سها

سليم: وهو يهمس في ودنها... اي أول مره تشوفي جسم راجل عر***





راح زقها ودخل أوضة اللبس 

دخلت شوق تاخد شاور 

شوق: وهي تضرب مقدمه رأسها... أخ مجبتش هدوم 

لتضرب مقدمه رأسها تاني... أنا اصلا مش معايا هدووم

فتحت الحمام جزء بسيط وطلعت راسها تنادي علي سليم

بس سليم كان نزل

دخلت تاني الحمام لفت نظرها البرنس بتاع سليم 

طلعت لقت الباب بيخبط.. فتحت 

إيمان: الفطار جاهز الكل مستنيكي تحت

شوق: معلش بس أنا يعني.. هو أنا مش عندي حاجه البسها

إيمان بإبتسامة: ثواني 

"" "" "" "" "" "" "" 

علي الفطار

نزلت شوق وإيمان وراحوا المطبخ يجيبوا الاكل الناقص بعد إصرار شوق علي إيمان 

طلعت شوق بالأطباق لقت بنت في حضن سليم

سهي: وحشتني اووي يـ سولي

شوق راحت شدتها من حضنه وحضنت دراع سليم ومدت ايدها لـ سهي

شوق: ازيك... انا شوق مرات سليم 

يلاا ي حبيبي عشاان ناكل

جت سهي تقعد في المكان اللي جمب سليم.. شوق مسكت دراعها

شوق: من النهارده دا بقا مكاني.. جمب جوزي حبيبي

سهي بغيظ: وبصوت منخفض... والله لوريكي  

....... 


#يتبع

#كاتبة_الليل

#نادية_محمود 

                         الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×